هناك عدة عوامل قد تتسبب في إصابة مريض السكري بالضعف الجنسي، ومنها تأثيره على الناحية النفسية للمريض، حيث يشعر المصاب بالإحباط والإكتئاب نتيجة الإصابة بالمرض، فيربط حدوث المرض بالضعف الجنسي. كما أن ارتفاع نسبة السكر في الدم قد يسبب تلف الأوعية الدموية للأعصاب المغذية للقضيب، وقد يؤدي أيضا إلى خفض هرمون الذكورة، فضلاً إلى أن بعض الأمراض المتلازمة مع داء السكري كالسمنة، ارتفاع ضغط الدم، اعتلال وظائف الكليتين وارتفاع الكوليسترول بالدم، قد تؤدي إلى تصلب الشرايين المغذية للقضيب وتسبب الضعف الجنسي. و قد يؤدي التدخين للعجز الجنسي لما يسببه من ضيق في الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم بالعضو الذكري.
يعرف العجز الجنسي لدى الذكور أو ضعف انتصاب العضو الذكري بأنه حالة من العجز عن الحصول أو المحافظة على الانتصاب اللازم للقيام بالعملية الجنسية، ويعتبر حاليا أحد أخطر المضاعفات لمرض السكري. ومن المعروف أن عملية الانتصاب تبدأ بوجود مصدر للإثارة الجنسية المناسبة بالمخ، التي بدورها ترسل إشارات كهربائية عن طريق الأعصاب المغذية للقضيب، مما يدفع تدفق الدم في القضيب فينتصب ويصبح القضيب أضخم، وينتج ما يعرف بالانتصاب اللازم لإتمام عملية الجماع.
أشارت دراسة نشرها منتدى مرضى داء السكري بالمملكة المتحدة أن 25% من النساء المصابات بداء السكري (في مقابل 50% من الرجال) قد يواجهن عدد من المشكلات الجنسية، وذلك بسبب الشعور بالألم أثناء الجماع مع الزوج، وعدم الرغبة في إتمام عملية الجماع، نظرآً للتغييرات التي يسببها داء السكري في جسم المرأة، من حيث الإصابة بالالتهابات التناسلية وتلف الأعصاب والأوعية الدموية، فضلاً عن تأثير السكري على الناحية النفسية للمصابة.
بالإضافة لذلك فإن الشخص المصاب (رجل أو إمرأة) بداء السكري يشعر بالتعب، ما يجعله غير قادر على أداء العملية الجنسية على النحو الأمثل.
لدى الخلايا الجذعية القدرة تحول إلى أنسجة جديدة بدل التالفة و تنشيط الخلايا المرهقة منها مما يؤدي إلى سريان أسهل للدم الذي يساعد بدوره بشكل كبير في عملية الإنتصاب بصورة طبيعية.
يحسن العلاج بالخلايا الجذعية الوظيفة الجنسية بنسبة نجاح تصل الى 95 ٪ ويستند هذا الأسلوب على تصحيح الهرمون و الأوعية الدموية و الجهاز العصبي بإستخدام الخلايا الجذعية لتحسين القدرة الجنسية و تجديد خلايا الجسم.
ينتج غالبا وفي معظم حالات مرض السكريضعف الانتصاب أو عدم الإحساس بالرغبة الجنسية أثناء ممارسة الجنس, تضاف الىتأثير العوامل النفسية والجسدية كـ المسالك البولية ، الغدد الصماء، و أمراض الأوعية الدموية والعصبية .
لحل المشكلة بطريقة أكثر فعالية يجب على المريض التعاون مع الأطباء أي بأن يقوم المريض بمناقشة ما يخص مشكلته بشكل دقيق و دون أي إحراج مما سيساعد الأطباءعلى وضع خطة مناسبة للعلاج و تلبية جميع احتياجات المريض .
95 % من المرضى تمكنوا من إعادة حياتهم الجنسية الى المستوى الطبيعي في غضون 4 أشهر بعد العلاج, و 45 ٪ منهم لا يستخدمون أدوية إضافية، و 48 ٪ يستخدمون جرعات ضئيلة من الأدوية .
الاستفسارات: يوميا 09:00 – 21:00 بتوقيت السعودية